قال الأمام ابن القيم الجوزية رحمه الله في (تفسير المعوذتين ) :
الأول : الأستعاذة بالله من الشيطان ن قال تعالى :{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }.
الثاني : قراءة المعوذتين .
الثالث : قراءة آية الكرسي .
الرابع : قراءة سورة البقرة ، وقد ثبت في الصحيح عته صلى الله عليه وسلم أنه قال :إن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان ) رواه مسلم .
الخامس : خاتمة سورة البقرة .
فقد ثبت في في (الصحيحين) من حديث أبس مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ك(من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ).
السادس : أول سورة (حم)إلى قوله : إليه المصير ) بداية سورة غافر ، مع قراءة آية الكرسي .
السابع : قول (لاإله إلا الله ، وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير )100مرة. وهذا ثابت في البخاري ومسلم .
الثامن : وهو من أنفع الحروز من الشيطان ، كثرة ذكر الله عزوجل .
التاسع : الوضوء والصلاة .
العاشر : إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس .
ثم قال بعد ذكره لهذه الأسباب رحمه الله (فمن أستعمل ما ذُكر من أسباب فقد أخذ بنصيبه التوفيق ، وسد على نفسه أبواب جهنم ، وفتح عليها أبواب الرحمة ، وانغمر ظاهره وباطنه ،ويُوشك أن يَحمد عند الممات عاقبة هذا الدواء ، فعند الممات يَحمد القوم التُقى ، وفي الصباح يحمد القوم السُرى ).
وللفائده العلمية: فعند السبب السادس ذكر ابن القيم قراءة (حم) وجاء في ذلك رواية عند الترمذي وهي( من قرأ آية الكرسي وأول حم المؤمن عُصم ذلك اليوم من كل سوء ) ولكن العلماء ضعفوه لوجود علة في السند وهو (عبدالرحمن المليكي ) أحاديثه ضعيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل