منتديات السفير الطائر
نتشرف بتواجدك معنا عضو غالى على منتدانا منتداك
شعارنا
لسنا الاول ولكن نسعى ان نكون الافضل
منتديات السفير الطائر
نتشرف بتواجدك معنا عضو غالى على منتدانا منتداك
شعارنا
لسنا الاول ولكن نسعى ان نكون الافضل
منتديات السفير الطائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات السفير الطائر

منتدى السفير الطائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مواضيع مماثلة

 

 امهات المؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوندا
مساعد المدبر
مساعد المدبر
ابوندا


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2115
العمر : 53
تاريخ الميلاد : 10/01/1971
المهنة : امهات المؤمنين Profes10
جنسيتك : مصرى
الاوسمة : امهات المؤمنين Empty
المنتدى : امهات المؤمنين 111010
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

امهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: امهات المؤمنين   امهات المؤمنين Icon_minitimeالخميس 05 مارس 2009, 8:44 am

مــارية القبطـية (هدية المقوقس)


قدمت مارية إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية في سنة سبع من الهجرة. وذكر المفسرون أن اسمها مارية بنت شمعون القبطية، بعد أن تم صلح الحديبية بين الرسول وبين المشركين في مكة، بدأ الرسول في الدعوة إلى الإسلام ، وكتب الرسول كتبا إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى الإسلام، واهتم بذلك إهتماماً كبيراً، فاختار من أصحابه من لهم معرفة و خبرة، وأرسلهم إلى الملوك، ومن بين هؤلاء الملوك هرقل ملك الروم، كسرى أبرويز ملك فارس ،المقوقس ملك مصر التابعللدولة البيزنطية و النجاشي ملك الحبشة. تلقى هؤلاء الملوك الرسائل وردوا رداً جميلا، ما عدا كسرى ملك فارس ، الذي مزق الكتاب.
لما أرسل الرسول كتاباً إلى المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر، أرسله مع حاطب بن أبي بلتعة ، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد ان دخل على المقوقس الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".
واُعجب المقوقس
بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر
بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن
الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء و الأخبار بالنجوى وسأنظر"
أخذ المقوقس كتاب النبي وختم عليه، وكتب إلى النبي :
" بسم الله الرحمن الرحيم:لمحمد بن عبدالله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد
فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً
بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين
لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام
عليك".
وكانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين بنت شمعون. وفي طريق عودة حاطب إلى المدينة، عرض على ماريه وأختها الإسلام ورغبهما فيه، فاعتنقتاه.
وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعره الكبير حسان بن ثابت الأنصاري . كانت ماريه بيضاء جميلة الطلعة، وقد أثار قدومها الغيرة في نفس عائشة بنت أبي بكر،
فكانت تراقب مظاهر اهتمام رسول الإسلام بها. وقالت عائشة:" ما غرت على
امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة -أو دعجة-
فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان
، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت
فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا" .

[عدل] ولادة مارية لإبراهيم


وبعد مرور عام على قدوم مارية إلى المدينة، حملت مارية، وفرح النبي
لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمره وفقد أولاده ما عدا فاطمـة الزهراء
. ولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية "، طفلاً
جميلاً يشبه الرسول ، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل
الرحمن " وبهذه الولادة أصبحت مـارية حرة .
وعاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول الإسلام ولكنه
مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو ابن
ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع
الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية حزناً شديداً على
موت إبراهيم.

[عدل] مكانة مارية في القرآن


لمـارية ا شأن كبير في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل الله صدر سورة التحريم
بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في
أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول وهو راض عن مـارية، التي تشرفت
بالبيت النبوي ، وعدت من أهله، وكانت مـارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة
الرسول ، كما عرفت بدينها وورعها وعبادتها.

[عدل] وفاة مارية


عاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في السنة السادسة عشر من محرم. دعا عمر بن الخطاب - - الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، وصلى عليها عمر في البقيع، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امهات المؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امهات المؤمنين
» امهات المؤمنين
» امهات المؤمنين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السفير الطائر :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: