السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الى كل من لا يعرف قيمه المرأة
المرأة والحزن :
للمرأة مع الحزن صفحات وللحزن فى حياه المرأة قواميس ومجلدات وانظر الى المرأة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم
وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها لتقتل وحدتها وتعيش حزنها على أوراق الذكريات بصفحات مضيئه عبر الزمن
فهى تجيد صناعه الكلام بعنايه وتختار الكلمات عن قصد لتغرز حروفها فى قلب كل حزن يجابهها لتتعمد قتله ولو للحظات
مع سابق الاصرار ةالترصد ليستقبلها الابداع وليرحب بها الانتاع فيتيه الشعر هائما فى فكرها لانها أثبتت عبقريتها فى
بحوره واستوطنت قوافيه لتكسب جمهوره لتعيش أكثر من الشعر نفسه لأنها أصابت كبد المعانى بقلمها فقد أوجزت الأقوال
لتصادقها كل الأفعال
المرأة والوفاء :
للمرأة مع الوفاء حديث طويل الأيام وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد فى كل يوم لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقه
فقد رأها الوفاء كصورة خلابه تفرد بها الزمان على أبجديته فالمرأه تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ولقوه موهبتها
ولصدق محبتها وصحه قلبها وجلال رثائها وانظر الى القلم كيف تمسكه أناملها لتكتب أنشوده وفاءها على نهر أوراق
الخريف الماضى والذى تتساقط أوراقه على ميادين الثقافه فى كل بحر وفى كل مكان.
المرأة والصمت :
للصمت مع المرأة حكايات هى بطله للروايات تجعلك حائرا فى طبعها فى الوقت الذى تجبرك على احترام صمتها
تمر من حولها أزمات طاحنه وتجدها صامته وتأتى عليها الكرب الساحقه وتجدها صامته وتزورها كل يوم البلايا الماحقه
وتجدها صامته
حيرت الزمن وأسرت الدهر وكأنك تسمع صمتها لأن قلبها دائما يغادر فى جوانح الأيام فهى تقرأ الحياه بمعناها
من بدايتها الى أقصاها فروحها تنصهر بمعناها وتذوب أحشائها لمأساتها ان قضيتها الدموع ولغتها الخالده الصمت
لأنها تعرف أن الحياه دائما تضيق بأعدائها لتشاهد حياتها وكأنها لوحه حزينه لا ينفعها كلام ولا يبكيها فؤاد
ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها فى ذاكرة الأجيال ونقشت كبريائها فى ضمائر البشر
المرأة والجمال :
الجمال مخلوق من المرأة لانه هائم فى شخصيتها متوقد لصنفها منبهر لصفاتها لقد وجد هذا الجمال ضآلته فى المرأة
وكأنها فى يده كقطعه من الشهد مثل زلال بارد فى معين صافى فيقلبها تقلب الدرة فى اليد والفكرة فى القلب
لأنها خاطرة رائعه قد سكنت وتربعت على عرش الجمال فقد تأملها هذا الجمال فوجدها ساحرة زمانه وفاتنه لوحاته
وآسره لريشته فقد سافر الجمال مع المرأة فاكتش فى رفقتها أنها مبدعه فى عالمه ممتعه فى بحوره تبحث عنه ولا تنساه
واذا غاب عنها سألت عنه فانهش هذا الجمال لوفائها ليقول لها كلمه تدل على هزيمته وشهاده تستحق صراحته
حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه لأنه علم وعرف أن المرأة محلقه فى سماء الامتاع تنشد الابداع فى كل مجال
ليقوم الجمال ويعطى المرأة قيادته فتأخذ اجام خيله لتسابق الومن باحثه عن الأجمل.
المرأة والحياه :
المرأة هى قصيده الحياه ومدرستها الخالده لا تعرف الحياهالا بحياتها لأن المرأة هى طعمها الشاهد وعسلها الباقى
فالحياه تعرف المرأة جيدا لأنها تلميذتها فى مدرستها وقلمها فى كتابها
برعت المرأة فى منهج الحياه لتكون مكانتها قويه لامعه وحسنها فياض قوى الأسر لأن براعتها تكمن فى استهلالها
واشراقه عنوانها وكأنها على هامه الحياه تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياه الى خليجها
لأنها تنسف أقاويلهم وتقتل أفعالهم فسلاحهم الكلام الكاذب والفعل الدنئ وسلاحها هو الضعف نعم ضعفها الذى أدهش علماء النفس وأساتذه على الانسان لأنها تحاربهم بضعفها لترحب الحياه بانتصاراتها على ميادين الأرض الواسعه
لأنها مدرسه الأجيال وعلم من أعلام الحياه يرفرف على هامه الدهر
الأم مدرسه اذا أعددتها...أعددت شعبا طيب الاعراقى
المرأة والتفوق :
تفوقت المرأة فى كل أطوار الحياه فلا نسمع بيت شعر الا والمرأة عنصر أساسى فى بيته ولا نعرف مجالا من مجالات الحياه
الا والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعه والأعمال النافعه لأنها موهوبه بالفطرة فرضت أنوثتها على الزمن
لتسمع لها أذن الدهر حتى الأعمى الذى لا يبصر قد سحرها قوة ذيوعها ومساحه لموعها فهو قد أنصت لابداعها
واستمع لامتاعها فالأيام تبحث عن تفوقها والسنين نفيض شعرا لمحبتها وعلو رفعتها فقد خطفت الأضواء ببراقه سريرتها
ومطلع أحاديثها لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياه وقديما قالوا:وراء كل رجل عظيم امرأة
شهاده من الزمن وبرقيه شكر من الدهر ورساله تودد وتلطف من كل انسان يبحث عن النجاح لأن النجاح هو المرأة نفسها
فلتفوقها ذيوع ولموهبتها سطوع ولعبقريتها نبوغ.
المرأة والدموع :
الدموع لغه المرأة تطرق سمع الانسان لتصل الى القلب لانها تختار دموعها بعنايه فائقه وترحل مع همتها محلقه مسافرة
فتبدأ دموعها ضعيفه الى أن تحتفل برشاقه عيونها وحلاوة رموشها لأن دموعها ساحرة,شاردة,سائرة على ديوان الزمان
تعاتبنا بتفجع وتحاكينا بتوجع وكأنها تتقطر عسلا أو شهدا مصفى تعاند بكلمه وتصافح بدمعه وترضى ببسمه
وتغازلك بحكمه ألا وهى حكمه الدموع فأى قلب ساكن بين جوانحها
فالمرأة تمزح الحب مع الحكمه لأن ألفاظها سهله على اللسان راقيه فى منزل الفكر ترعى الوداد وتبكى بكاء الأطفال
فدموعها حارة وعواطفها مؤلمه ونكسه بالها عظيمه فمعاناتها تحترق وآلامها تلتهب ونياط قلبها تتقطع تريد قلبا تثبت اليه
لهيب صدرها ونار وجدانها فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها فتطير الى مرتبه الكمال لأن الحسن يعشق دموعها.
المرأة والأخلاق :
عبقريه المرأة تكمن فى أخلاقها لأن للأخلاق فى حياه المرأة صفحات وللمرأة مع الأخلاق أخوة نادرة وزماله سائرة
فالمرأة خبيرة بالأخلاق بصيرة بمذاهبها مبحرة فى حقائقها لأنها لا تعرف خيانه الضمير بل كل همها هى ظاهر الأخلاق
كيف تعم فى ساحات الأرض كلها فهى تكتم اخلاقها فى داخلها لكى تقذفها الى قلوب البشر فتأسرهم وترميها الى عقولهم فتسلبهم فهمها نشر الاخلاق الفاضله فى قلوب البشر لكى يعم الخلق الحسن فى أطراف زمنها وأركان دهرها لأنها
أعرف البشر بمعانيها فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوته فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها لكى ينشر الخلق الحسن
فى مساحه أكبر من ميدانها
فى الختام
لم تكتب هذه الحروف لتلك المرأة التى تتزين لتعطر هندامها لتلبس فتنتها فتتجول فى باحات الأسواق بحثا عن شاب جذاب
وعاشق كذاب
لم تكتب هذه الحروف فى المرأةالتى تبحث عن قلب مزيف يسلى غرورها ويلبى نزوات جسدها لأجمل عمله رخيصه
وكرامه مهينه
لم تكتب هذه الحرف للمرأة التى ترفع صوتها على والديها ولا تحترم عائلتها لأنها لم تحترم نفسها فكيف تحترم غيرها
لم تكتب هذه الحروف للمرأة التى تكمل نقصها بعلاقه مشبوهه مع شاب لا تعرفه لتغذى قلبها بسكون حاقد
وأمل جاحد وألم باقى
لم تكتب هذه الحروف للمرأة التى تبحث عن اثبات نفسها على حساب غيرها
لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص فى نفسها لتكمله بأى طريقه.
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 3:44 am
